الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

حيفهموني قاصد شنو





 يومداك كنت قاعد بأحضر في فيلم ثقافي (الفيلم المصري...موش فيلم "ثقافي"), واللي هو في تقديري واحد من أنجح الأفلام المصرية على الأطلاق لأنو أتناول بشكل مباشر تفاصيل مشكلة واجهت كل الشباب (او على الأقل معظم الشباب البعرفهم) في محاولتهم المستميتة لجمع عناصر ال"تثقّف"  الصعبة.
 
وأثناء ما انا قاعد أحضر في الفيلم لاحظت انو معظم الشباب مواليد التسعينات ما قدرين يشعروا بسهولة الحاجات الفي متناولهم وما قادرين يستوعبوا صعوبة الحياة الكنا نحن عايشينها في زمننا أو بالأحرى من 1990 لغاية 2000. الحقبة الزمنية دي كانت فترة صعبة عاشو فيها مواليد التمانينات طفولة ومراهقة تعيسة لظروف تقنية وسياسية والبيزيد من التعاسة بتاعتها منظر المراهقين بتاعين الأيام دي اللاقينها باردة (مشكلة الشباب الفي "فيلم ثقافي" ما بتلاقي شباب اليومين دي لأنو الموبايلات بقت شريط وفيديو وتلفزيون ووصلة).
 
حأحاول أشرح لشباب التسعينات نحن عشنا مراهقتنا كيف
 
لمن قمنا ما كان في اطباق فضائية وما كان في قنوات خاصة..يعني التلفزيون القومي كان التلفزيون الوحيد وما كان عندك أي خيار في الحاجة البتحضرها..ما كان في حوجة لريموت كونترول, لو عايز توطّي الصوت كنت بتقوم على حيلك وتوطّيهو وترجع حتتك...التلفزيون من الصباح كان بيقول أششش والساعة أربعة بيبدأ بنشيد العلم وتلاوة القرآن الكريم..بعدو فيلمين كارتون وكل الناس بتحضرهم بغض النظر عن موضوعها..يعني تلقى الحبوبة بتحضر في كابتن ماجد (السودان كلو كان بيشجع فريق المجد) والبت عمر عشرين كانت بتحضر سنبل (بالمناسبة البوظة طلع معناها ايسكريم) والراجل الكبير بيحضر ليدي ليدي.
 
 بعدها كان بيكون في مسلسل ديني وبعدها برامج متعددة وغالبا كانت بتكون برامج موجّهة...الزمن داك الأنقاذ كانت في مرحلة ثورة (يعني يا دوب كانو بدو ينقذو فينا) وكانت بتحاول تعلمنا الأدب والتديّن..والبرامج كان طابعها ديني على شاكلة قطوف والعلم والأيمان وكدة..المسلسل المصري بتاع الساعة 8 كان أهم حاجة بتجمع ناس البيت وكان بيقطّعوه..لاحظو..المسلسل المصري اللي هو أصلا ناشف كان بيقطعوه..ولو في مشهد مهم فيو بت لابسة حاجة كاشفة نسبيا ومافي طريقة يقطعوه كانو بيغطو الشاشة عشان تسمع بس وما تشوف (كتر خيرهم طبعا/تعبانين عشانا)..
 
نشرة الأخبار كانت بتبدأ من تسعة وكان معظمها ذهب الرئيس وتفقد الوزير وأفتتح الوالي وكلام بالشكل دة..والمذيعين كانو ناس الزبير نائل وعمر الجزلي وناس دشنين جدا (الزمن داك تسابيح ونجوان واسراء عادل كانو لسة في المدرسة), وكان في مذيع ما قادر أتذكر أسمو سنو القدام كانت مكسورة..
 
المهم ...
 
السهرة ما كان فيها حاجة تذكر ما عدا تليسينما (أعداد محمد علي بابكر وأخراج عببادي محجوب) اللي هي بيكون فيها عرض لفيلم أمريكي من افلام الدرجة تانية آكشن وبيعرضوه في تلت ساعة والفيلم بيكون بقدرة قادر بطولة رجالية مطلقة, بعدو بيكون في عرض لفيلم هندي أطول شوية بآكشن أكتر وأغاني حشمة كدة.
 
التلفزيون كان تلفزيون حربي وكان في برنامج أسمو "في ساحات الفداء" متخصص في نقل الحرب من جنوب السودان وكان مليان تعبوية مفترض تجذب الشباب للجهاد; جيلنا اتشبع بالكلمات والقصائد التعبوية من البرنامج دة...اديكم مثال لمقطع من قصيدة كانت بتتعرض في البرنامج دة مع صور لل"مجاهدين" وهم بيمشوا بخطى ثابتة في ادغال الجنوب:

 –
أماه لا ترد عزيمتي..ان أتوك وخبروك بمقتلي..ما مت لكن في الجنان معاشي-
 
البرنامج قسم شباب جيلنا لقسمين..جزء امو ردت عزيمتو..وجزء أمو ما ردت عزيمتو, عمركم..يا مواليد التسعينات..ما أتختيتو في خيار زي دة (الله يطول عمرك يا أمي)
 
 الخيارات المادية في زمننا كانت شوية...ياخي نحن كنا عيشين قحط...كنا بناكل مما نزرع بمعنى كنا بناكل أكل شحيح والحمد لله على نعمو..الأفران الآلية ما كانت انتشرت والعيش كان بيتخزن وبيتسخن ويتآكل على كذا يوم..أحسن حاجة كان ممكن تجيبها من الدكان كانت مربى سعيد وكانت بتتباع في علبة (زي الصلصة) والطحنية بتاعة الصفائح ولو محظوظ بتلقى جبنة بيضا من الدويم. نحن بعد الغدا كنا بنخت سكر في باقي الرز عشان نحلي بيهو..ياخي صحن العشا بتاع العرس كان بيكون فيو بيضة مسلوقة بقشرتها..برضو الحمد لله...
 
اللبس كان صعب برضو..نحن (كأولاد) كنا بنشتري الهدوم من السوق الشعبي الخرطوم والخيارات كانت محدودة...كلنا كنا بنلبس زي بعض...قمصان هزاز...بناطلين قماش (توكيو وبوكت)..وجزم قماش تمبرجاك (تمبرجاك ما تمبرلاند عشان ما تلخبطو ساي..جزم قماش زي بتاعة بروس لي)...اما البنات فمشكلتهم كانت خفيفة...البلد كانت محكومة شريعة (كانو فايرين في الموضوع) فكانو بيلبسو الواسع والطويل تجنبا للمشاكل..بالمناسبة الزمن داك..انك تلقى ليك بنطلون جينز كان اسهل من انك تلقى ليك قطعة أستثمارية هسي, لو عندك مغترب جاب ليك جينز من شدة فرحتك ما كنت بتقدر تلبسو.
 
حياتنا يا شباب كانت مملة...يمكن المتنفس الوحيد كان القراية...أي كتاب كان بيقع في يدنا كنا بنقراهو: كتاب اسلامي, علمي, تاريخي, ثقافي,"ثقافي", مدرسي..المهم البتلقاو بتقراو..لأنو ببساطة البديل كان انك تتفرج على السماء او التلفزيون القومي (والتفرج على السماء كان امتع بالمناسبة)..الحاجة الأساسية كانت اللألغاز والمجلات..معظم الشباب كان بيشتركو في مكتبات ويأجروها (لاحظو اللألغاز والمجلات ما كانت متوفرة لدرجة انو ما كان في حل غير انك تأجرها)..الحاجة الأساسية كانت رجل المستحيل (من أجل مصر) والمغامرون الخمسة (تختخ والشاويش فرقع) و الشياطين ال13 (كان فيها شخصية اسمها عثمان من السودان ما كان بيشارك في الغامرات نهائيا, شكلو المؤلف كان قاصدو)...المجلات كانت ماجد وسمير وميكي..بالأضافة للمجلات السوداني صباح والصبيان الي هي للأسف وقفت بدري رغم انو كان فيها خصوصية سودانية وشخصيات رائعة (عمك تنقو وفنجاط)
 
 وأكتر حاجة بيستمتعو بيها الشباب بسهولة الأيام دي هي سماع المزيكة. هسي الواحد فيكم بيسمع طرف غنية في فيلم..بتعجبو..بيكتب الكلمات المتذكرها في قوقل وبجيو اسم الفنان..بيجيب عنو معلومات من ويكيبيديا..بيمشي ينزل كل أغانيو بالتورنت يسمعها من جهاز الmp3 بتاعو وفي خلال اسبوع بيعمل ليو قروب معجبين بالفنان في فيسبوك ..
 
نحن كنا شغالين كاسيت وبننسخ الشرايط من بعض ونسجل اغاني من راديو مونتي كارلو والمعلم الزول الكان بيكون عندو مسجل بشريطين..ياخي نحن بعد نسمع الغنية كنا بنطلع الشريط ونعيدو بقلم البيك عشان ما نتقل الهيد بتاع المسجل..والشريط كنت بتسمعو بغض النظر عن الغنا عاجبك او لأ..لأنو مافي حاجة غيرها تسمعها...ولو عندك زول جاب ليك شريط ماستر من برة بيكون أكرمك.
 
نحن جيل ما كان عندنا خيارات..وعدم الخيارات علمنا انو نكييف ذوقنا للحاجة المتوفرة...حاولو أستمتعو بالحاجة العندكم يا شباب (مواليد التسعينات)..النعيم التقني الأنت فيو دة ممكن يوم نحسدكم عليو والناس تقلع منكم الأنترنت..:)
 
وأعذرونا...يا جيل التسعينات اذا بدر مننا حاجة ما بتتناسب مع عمرنا لأنو ما عشنا مراهقتنا..فما تستغربو لو لقيتو هبنّق عمرو تلانين سنة بيفلق بالبيض في شارع المطار في راس السنة
 
مخرج أخير: أنتو صحي كان في فيلم بتاع سلمى حايك حايم ولا دة كلام ساي ؟
!!
 الجزء الثاني
 نواصل في الجزء الثاني و(بقلم ثاني) ونجر شريط الذكريات مرة ثانية ..كلمة شريط دي طوالي بتذكرني شريط الفيديو والنكتة بتاعت الزول الاول مرة شاف الفيديو , ولما الشريط خلص طلعو قلبو وشغلو بالجهة التانية :Dشريط الفيديو يا مواليد التسعينات كان بحكمنا في ساعة ونص او ساعتين حسب نوع الشريط
وكان عشان نسجل فيهو الا تكون في سنة صغيرة بالجمبة بكسروها مرات عشان ماف زول يمسح الحاجة الفيهو . وأساساً ما كان في حاجة نسجلها .. الا بس لو زول مارق مشوار بوصي يسجلو ليهو المسلسل عشان يحضرو لما يرجع .. ناس الثمانينات كانو بفتشو للأفلام والبرامج والكرتون والمسرحيات فتيشكان في مكتبة أثرية كده في العمارات بكون سيد المكتبة عارض الشرايط فيها في رفوف زي البقالة , بتقول ليهو عايز فيلم كرتون بقوم يطلع يفتش ليك الرفين بتاعين افلام الكرتون , في النهاية يجيب ليك شريط قديم مترب وبتكون حضرتو مرتين قبل كده.زمان كنا بنوصي المغتربين وخصوصاً ناس السعودية يجيبو لينا معاهم أشرطة , وبنكون بنحسب في الايام لحدي ما يجو راجعين
وخلاص لما الفيديو يقوم على الحركات (الهيد) اتوسخ , جيب شريط النظافة , كب الدوا , (الهيد) داير يتشد , وديهو محل التصليح
:)
نشوف زمن اليوتيوب والداونلود تتحسر.
*
***
***
*
أغرب منظر شفته في طفولتي , لما فتحت باب الشارع لقيت النيل جانا لحدي عندنا
ياهو النيل زاتو البشوفو في التلفزيون , بس ما لقيت سمك , لقيت جنوبي مكفكف البنطلون لما بقا قدر الشورت وماشي في طرفو
الخرطوم كانت مؤهلة للقب (فينيسيا العرب) سنة 1988م , مطرة ما شفنا زيها إلى الآن , خسائر رهيبة , والناس انقطعت من اي حاجة وبقو يفتشو بس لـ(أساسيات) الحياة.كلمة (أساسيات) الحياة دي ذكرتني ايام الصفوف .. الله يطرانا بالخير
الواحد فيكم كان رسلوه يجيب عيش من الفرن يتزهج ويتنفض ويمش للفرن خطوتين لقدام خطوة لورا .. لو سمحت اديني عيش بألفين .. هاك .. شكراً ..بالله شوفو العز الأنتو فيهو دا ..تعرفو زمان العيش دا كانوا بمشوا ليهو مما تصبح ؟ صفوف ماليها حد , وبرضو صف البنزين , بتوقف العربية في الصف وتمشي تقضا مشاوير وتجيها راجع , كلو عشان جالون بنزين ما حيدوك غيرو لفترة أسبوع كاااامل !!! ولو قطعت ما إلك إلا .. ( واسطة ) أفهموها كده.
*
***
***
*

إتخيلوا الواحد عايز يضرب مكالمة ؟ موضوع ساهل وبسيط موش ؟ في رصيد يبقا ماف مشكلة تاني
الو .. فلان .. نتلاقى بعد شوية بهناك .. جيب لي معاك الإكسترنال .. سلام
وياسلام
على السهولة والسرعة ..زمان عشان نضرب لي زول .. إلا (نتخير) المواعيد المناسبة والمامزعجة , طبعاً التلفون الثابت بكون (بتوسط) البيت في مكان (سهل الوصول) عشان اي زول من افراد البيت يلحقو قبل ما يقطع , طبعاً عشان ما حتقدر تعرف منو الضرب كما لحقتو.وعشان سعادة التلفون قاعد ملك في نص البيت , لازم تضرب في مواعيد مناسبة عشان ما يزعج ناس البيت , وإياك تتظارف مع فتحة الخط لانو ممكن يرد ابو صاحبك ويكون صوتو زي صوت صاحبك , لو عملت عملية زي دي طوالي تقفل الخط وتدعي انو ما يعرف صوتك.اما لو داير تضرب لواحدة تلفون , حترد عليك اختها الصغيرة , وحتنادي ليك امها , وامها حتهرشك , وامكن بعد دا ما تتكلم معاها , يعني اخير واسهل تجي بالدرب :Dفي فترة ظهر (دليل) تلفون , بتضرب 90 بجيك واحد طاير بتقول ليهو عايز نمرة المطار مثلاً , بقول ليك دقيقة .. دقيقة .. 84565346
قمة التكنلوجيا .. شوفتو كيف ؟
*
***
***
*
تتخيلوا زمان ما كان في حاجة اسمها مدارس خاصة ؟ لا قبس لا كبس لا إرتقاء
حكومية ونموذجية .. كلو لاحق بعضو و(الدمورية) لاحقاك لاحقاك
الدمورية دي نوع من القماش البارد البنفع في السخانة كانوا بخيطوا منو هدوم المدرسة , كما كانت الشنطة زاتها دمورية, المهم المدرسة نوع البكون الفضل بشيل 90 ولا 100 طالبطبعاً حاجة ظريفة انو مهما ترتيبك كان متأخر برضو حيكون كويس عادي تجي الثلاثين ولا الأربعين , ولا يهمك
جلاد الكراسات البني التعيس داك , البراية المدورة البتكسر سنة قلم الرصاص ولا بتتكسر هي زاتا , قلم الرصاص الخشابي الصيني داك , والاستيكة البتوسخ بدل تنظفقلم الحبر الانبوبة او (البرميل) الاتنين حيوسخوك ولا حيوسخوا الكراس يعني تعاسة كده , الواحد بدل ما يركز مع الكتابة يقعد يركز مع الادوات المخستكة دي.
*
***
***
*
الكريسيدا .. السمح سيدا .. ست الشارع وست الكل , كمان الموديل البقولوا عليهو (المحننة) داك حاجة قمة في الأناقة , انجح عربية دخلت السودان , وبعدها طوالي كورونت الجيش , كانت زينة العربات في التسعينات , في سوق كان التنافس فيهو بين العربات اليابانية والالمانية , المتانة والاقتصاد في مواجهة الفخامة والجودة , في زمن ماعرف الحاجات الكورية الكحيانة الحايمة في الشوارع دي , زمان لو حصل حادث الزول الراكب الا يلكزوه يقولوا ليهو قوم انزل حصل حادث, عربات متينة وابرز مثال ليها اللادا , عربية ممكن تورثها لأحفادك , اما حسي لو حصل حادث .. ممكن تلقا سواق العربية التانية قاعد جمبك !! سايقين عربات (كراتين) ومتوكلين على ربنا.
*
***
***
*
 
المسلسل اليومي , عندما تتجمد الحياة في شوارع الخرطوم , الناس بتتجاري تقضي زياراتها ومشاويرها قبل مواعيد المسلسل , مافي إعادة ولا يحزنون , الحلقة فاتتك , إلا زول يحكيها ليك , ولو الكهرباء قطعت .. حقك راح.كان في مسلسلات سمحة في زمنها , اكتر مسلسل كان عاجبني هو (غضب الصحراء) ناس رعد ورماح والأزرق والجماعة ديل , الزمن داك بكون جننت ابوي داير سيف وحصان
ليالي الحلمية تحتل المركز الأول بلا منازع , رأفت الهجان , المال والبنون , النوة , أرابيسك , يوميات مدير عام .. دا كان مسلسل ظريف شديد لأيمن زيدان : عشنااااا وياما حنشووووف , عوووجاااا والطابق مكشووووف
تي تيتتتتيتي .. رحتي متل ماجيتي
خلاص ماف داعي اخستك بيكم كتير.
*
***
***
*
 حلاوة بقرة !!! ههههههه اشهر حلاوة على نطاق السودان والدول المجاورة
خياراتنا كانت محدودة جداً في الدكان : جيرسي , حلاوة حربة , حلاوة مصاصة الجواها لبانة ديك
حلاوة النعناع الاسمها بولو دي كانت صعبة شديد , ما بتقدر تشرب بعدها موية وإلا بجيك صداع في حلقك
في فشل رهيب كده كان اسمو بسكويت كابتن ماجد البرير
ماعارف ليه اصروا يحشروا اسم البرير دا في الموضوع
مع الإعتذار للأسرة
طبعاً البارد ماكان فيهو خيارات اساساً .. يا ببسي يا ببسي .. الا كان تعزل قزازة من التانية بفرق البرودة
دا البفسر انو الناس الكبار لحدي حسي بمشو الدكان بقولوا لسيد الدكان جيب ببسي :)بعد فترة ظهرت الكولا والحاجات التانية.
*
***
***
*
أووووو .. الاتاري وما ادراك ما الاتاري
ثورة رهيبة في مجال الالعاب, ما كنا فاهمين زاتو مبدأ انو تحرك حاجة بيدك تقوم حاجة في الشاشة تتحرك معاك في نفس الاتجاه , وهمة غريبة , كان في ألعاب رجعية بشكل ( رجعية لوين ؟ هي دي كانت اساساً اول العاب فيديو في التاريخ :) )
 
الوحوش البتجي نازلة حتة حتة من الفضاء ديك , سوبر مان , والبوليس الساكي ليهو حرامي , والعربات والتنس.تشوفوها الرسوم التعبانة بتاعتها تستغربوا كيف نحن كنا بنستمتع بيها كده وبنقضي اليوم كلو قصادها
*
***
***
*
هيييييه يا أولادي , نحكي شنو ولا نخلي شنو ؟ انا لو قعدت اتذكر كتير حاستغرب نحن كنا بنقضي وقتنا كيف ؟ بس الحمد لله بقدر ما كان مافي تكنلوجيا .. بقدر ما نحن عشنا طفولة ومراهقة في بيئة اجتماعية جميلة جداً , وسط الأهل والأقارب , وسط (شفع الحلة) , عشنا معاهم وقضينا اوقات سمحة كتيرة وطويلة , الشي الساعدنا على تكوين شخصياتنا بصورة متوازنة وخلانا متعرفين على جميع انماط الحياة ونقدر نتعامل مع مختلف البشر , وخشونة الزمن العشنا فيهو ساعدتنا نتحمل اي حاجة تواجهنا , ودا الحسي فاقدينو معظمكم يا جيل التسعينات.الله يكون في عونكم ,, 





منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق